أروع ماقيل فى الفخر
________________________________________
هذه القصيدة للمرحوم الشاعر الكبير/ روفه الدعبوب الرفادى وهى قصيدة فى الفخر ويتحدث فيها عن ثلاث مواقف بطولية لقبيلته المعروفه قبيلة العبيدات وقد ذكر في الاولى حربهم مع قبيلة أولاد على والثانية مع أخوتهم من قبيلة البراعصة والأخيرة صمودهم ضد المستعمر الأيطالي * وقيل انه قالها عندما أقيمت له جلسة شعرية كبيرة بالكفرة حضرها العديد من شعراء قبائل الجنوب من أولاد سليمان والمحاميد والورفلة والرجبان وترهونة والمشاش والزنتان والزويه وقد كان له أعجاب كبير من قبل شعراء هؤلاء القبائل كما كان معروفا لديهم بغزارة شعره وعذوبة كلماته .
نحنا أصحاب الخرمة مانا للخفى *** قاعدين فيها من أسنين أبعاد
صبــــــارين ع الضيــم والجــفــا ***لانرحلوا لا الريف لا لتشاد
نحنا أصحــــــــــــــاب مبادى *** ونحنا جدنا خايض أحروب أشدادي
ما من اللى جانا ورد ايـدادى *** وما من أصفوفه كايدت أنكاد
وما من نواجع ديرات سدادى ***فوق م الغرابى سعيهن بداد
أرتاحن بعد قتلت الصيد العادى ***ونسين أنه ذئب الخلا ولاد
غرب الهن قزون نجع سعادى *** وراحن ديقله كيف عليهن هاد
• ويقصد هنا تجريدة حبيب لأولاد علي
نحنا اصحاب الخرمة * دارنا وموكرنا * فى حوزها مامن أهموم نظرنا
شال كيدها خونا اللى سطرنا *** عانه وعانينا أسنين أشداد
ومامـــن معنــا بــينا ودرنـــا *** اللى فجوته تصعب على السداد
لا طوطعنا له ولا انكســــرنا *** وبرين أجروحتنا بلا ضماد
ولا كمدونا لا عليهم سرنــــا *** ولا بينا باتن حرش أكباد
وجبنا مناقضها بها بصـــرنا *** والسمح هو عثر الأجواد فى الأجواد
• ويقصد هنا حرب العبيدات والبراعصه
نحنا أصحـــــــــــــــــــاب اللـيقـــا *** ونحنا أصحاب الواثقة الحقيقة
لا شطنا ضـيم الزمـــــان وضيقة *** ولانهربوا ولانهلبوا البلاد
سبعين ألف ضمونا لرمل البريقة *** ومنها خرجنا ثلث من اللى عاد
وين المسـا والصبح مجمع ريقــة *** وجلود النسا طابن من الجلاد
وفى عين ثلاث سنين شق طريقة *** الظالم اللى فينا خذاه ملهاد
وعشنــا وفـــــدنا فى الحياه حقيقة *** لكن نكرنا مركز الجهاد
• والاخيرة هيا تصدى وصمود قبيلة العبيدات للمستعمر الايطالى منذ دخوله لليبيا حتى خروجه منها .
وهذه خاتمت قصيدة المرحوم الشاعر الكبير روفا الدعبوب وهيا من أروع قصائد الفخر فى الشعر الشعبى .
الخرمة : باللغة العربية هيا ماأنخفض من باطن الأرض وأنبسط بين مرتفعين * ولكن الشاعر هنا يقصد بها منطقة التميمي كما كان يطلقون عليها والموجودة بالمنطقة الشرقية وهيا من ضمن موطن قبيلة العبيدات وتبعد عن طبرق بحوالى 90 كيلومتر ومن درنه بحوالى 75 كيلومتر تقريبا وهيا تتوسط كلا المدينتين .
أيدادي : الدد باللغة العربية هو اللهو واللعب * والشاعر هنا يعنى كل من يقصدنا بالين وطيب الخاطر جاءناه بالمثل ومن يأتينها بالقوة والعنف أهلكناه وارجعناه خائبا * وذلك بقول (ومامن أصفوفا كايدت انكاد) .
النواجع : جمع نجع وهيا مساكن البادية .
سعيهن بداد : يقصد هنا كثافة قبيلة أولاد على حيث كان يبلغ عدد تعدادهم ذلك الوقت 160 الف نسمة تقريبا .
الغرابي : ويقصد بها هنا احدى المناطق القريبة لمدينة درنه كان يعيش اولاد على قبل طردهم .
الصيد العادى وذئب الخلا ولاد : يعنى بها الشيخ عبدالمولى الأبح المعروف والذى كان شيخ قبيلة الحرابى و كان ذو منصب فى ذلك الوقت * فخطط له أولاد على وقتلوه ومن هناك بدأت قصة تجريدة حبيب .
السعادى : وهيا قبيلة عربية عريقة وتعتبر من أكبر قبائل ليبيا فى العهد الماضى وسميت بذلك نسبة اللى أمهم سعدي الهلالية زوجة ذئاب أبو الليل من سليم * وهيا تنقسم الآن الى قبائل كبيرة منها المغاربة * العواقير * العبيد * الدرسة * البراعصة وأولاد حمد * الجبارنة * العرفا * الحاسه * الجوازى * أولاد على * الفوايد * العونة * البهجة * الهنادى * الجلالات * السنينات * أولاد فايد والعبيدات .
الطوطعة : هيا الانقياد والخضوع * ويقصد هنا عدم الطاعة لهم الخضوع ورفض الظلم .
الضماد : هو مايوضع على الجرح لمعالجته .
لا كمدونا : أى لم نبحث عن اى شئ للصلح نظرا لرابط الأخوة بينهم * باتن حرش اكباد : أى لم تحدث اي كراهية أو حقد والكبد هنا تدل على دقة الوصف نظرا لأن الكبد أكثر تعبيرا عن الرابطة الدموية والمحبة التى بينهم رغم الحرب التى جمعتهم .
مناقضها : أى أسباب المشكلة * ويقول بها بصرنا يعنى هنا أنهم اصبحوا يمازحون بعضهم بعضا بعد كل ماجرى بينهم .
الليقا : المظهر الحسن .
البريقة : مدينة صغيرة تبعد شرق سرت بحوالي 260 كيلو متر تقريبا * وكان بها أحدى معتقلات الأستعمار الأيطالى الفاشستى والتى تم حصر وضم قبيلة العبيدات هناك * وقال ردولفو جيرسيانى أنه تعداد العبيدات فى هذا المعتقل عند دخولهم وصل الي 76 الف نسمة وقيل أنه قد تم أبادت ثلثيهم * كما يوضع الشاعر هنا بقوله (ثلث من اللى عاد) * اي أصبح عددهم عند خورجهم لا يزيد عن 31 ألف نسمة .
وين المسا والصبح مجمع ريقة : اى حتى يلتقى المساء بالصبح وهم يعذبون حتى النساء منهم بالجلد .
ملهاد : أى غرضه و مطلوبه .
نكرنا مركز الجهاد : أى بعد كل ما رأته قبيلة العبيدات من جهاد وقتال وتعذيب وأباده لم يذكرهم تاريخ الجهاد الليبي و أنكر جهادهم
________________________________________
هذه القصيدة للمرحوم الشاعر الكبير/ روفه الدعبوب الرفادى وهى قصيدة فى الفخر ويتحدث فيها عن ثلاث مواقف بطولية لقبيلته المعروفه قبيلة العبيدات وقد ذكر في الاولى حربهم مع قبيلة أولاد على والثانية مع أخوتهم من قبيلة البراعصة والأخيرة صمودهم ضد المستعمر الأيطالي * وقيل انه قالها عندما أقيمت له جلسة شعرية كبيرة بالكفرة حضرها العديد من شعراء قبائل الجنوب من أولاد سليمان والمحاميد والورفلة والرجبان وترهونة والمشاش والزنتان والزويه وقد كان له أعجاب كبير من قبل شعراء هؤلاء القبائل كما كان معروفا لديهم بغزارة شعره وعذوبة كلماته .
نحنا أصحاب الخرمة مانا للخفى *** قاعدين فيها من أسنين أبعاد
صبــــــارين ع الضيــم والجــفــا ***لانرحلوا لا الريف لا لتشاد
نحنا أصحــــــــــــــاب مبادى *** ونحنا جدنا خايض أحروب أشدادي
ما من اللى جانا ورد ايـدادى *** وما من أصفوفه كايدت أنكاد
وما من نواجع ديرات سدادى ***فوق م الغرابى سعيهن بداد
أرتاحن بعد قتلت الصيد العادى ***ونسين أنه ذئب الخلا ولاد
غرب الهن قزون نجع سعادى *** وراحن ديقله كيف عليهن هاد
• ويقصد هنا تجريدة حبيب لأولاد علي
نحنا اصحاب الخرمة * دارنا وموكرنا * فى حوزها مامن أهموم نظرنا
شال كيدها خونا اللى سطرنا *** عانه وعانينا أسنين أشداد
ومامـــن معنــا بــينا ودرنـــا *** اللى فجوته تصعب على السداد
لا طوطعنا له ولا انكســــرنا *** وبرين أجروحتنا بلا ضماد
ولا كمدونا لا عليهم سرنــــا *** ولا بينا باتن حرش أكباد
وجبنا مناقضها بها بصـــرنا *** والسمح هو عثر الأجواد فى الأجواد
• ويقصد هنا حرب العبيدات والبراعصه
نحنا أصحـــــــــــــــــــاب اللـيقـــا *** ونحنا أصحاب الواثقة الحقيقة
لا شطنا ضـيم الزمـــــان وضيقة *** ولانهربوا ولانهلبوا البلاد
سبعين ألف ضمونا لرمل البريقة *** ومنها خرجنا ثلث من اللى عاد
وين المسـا والصبح مجمع ريقــة *** وجلود النسا طابن من الجلاد
وفى عين ثلاث سنين شق طريقة *** الظالم اللى فينا خذاه ملهاد
وعشنــا وفـــــدنا فى الحياه حقيقة *** لكن نكرنا مركز الجهاد
• والاخيرة هيا تصدى وصمود قبيلة العبيدات للمستعمر الايطالى منذ دخوله لليبيا حتى خروجه منها .
وهذه خاتمت قصيدة المرحوم الشاعر الكبير روفا الدعبوب وهيا من أروع قصائد الفخر فى الشعر الشعبى .
الخرمة : باللغة العربية هيا ماأنخفض من باطن الأرض وأنبسط بين مرتفعين * ولكن الشاعر هنا يقصد بها منطقة التميمي كما كان يطلقون عليها والموجودة بالمنطقة الشرقية وهيا من ضمن موطن قبيلة العبيدات وتبعد عن طبرق بحوالى 90 كيلومتر ومن درنه بحوالى 75 كيلومتر تقريبا وهيا تتوسط كلا المدينتين .
أيدادي : الدد باللغة العربية هو اللهو واللعب * والشاعر هنا يعنى كل من يقصدنا بالين وطيب الخاطر جاءناه بالمثل ومن يأتينها بالقوة والعنف أهلكناه وارجعناه خائبا * وذلك بقول (ومامن أصفوفا كايدت انكاد) .
النواجع : جمع نجع وهيا مساكن البادية .
سعيهن بداد : يقصد هنا كثافة قبيلة أولاد على حيث كان يبلغ عدد تعدادهم ذلك الوقت 160 الف نسمة تقريبا .
الغرابي : ويقصد بها هنا احدى المناطق القريبة لمدينة درنه كان يعيش اولاد على قبل طردهم .
الصيد العادى وذئب الخلا ولاد : يعنى بها الشيخ عبدالمولى الأبح المعروف والذى كان شيخ قبيلة الحرابى و كان ذو منصب فى ذلك الوقت * فخطط له أولاد على وقتلوه ومن هناك بدأت قصة تجريدة حبيب .
السعادى : وهيا قبيلة عربية عريقة وتعتبر من أكبر قبائل ليبيا فى العهد الماضى وسميت بذلك نسبة اللى أمهم سعدي الهلالية زوجة ذئاب أبو الليل من سليم * وهيا تنقسم الآن الى قبائل كبيرة منها المغاربة * العواقير * العبيد * الدرسة * البراعصة وأولاد حمد * الجبارنة * العرفا * الحاسه * الجوازى * أولاد على * الفوايد * العونة * البهجة * الهنادى * الجلالات * السنينات * أولاد فايد والعبيدات .
الطوطعة : هيا الانقياد والخضوع * ويقصد هنا عدم الطاعة لهم الخضوع ورفض الظلم .
الضماد : هو مايوضع على الجرح لمعالجته .
لا كمدونا : أى لم نبحث عن اى شئ للصلح نظرا لرابط الأخوة بينهم * باتن حرش اكباد : أى لم تحدث اي كراهية أو حقد والكبد هنا تدل على دقة الوصف نظرا لأن الكبد أكثر تعبيرا عن الرابطة الدموية والمحبة التى بينهم رغم الحرب التى جمعتهم .
مناقضها : أى أسباب المشكلة * ويقول بها بصرنا يعنى هنا أنهم اصبحوا يمازحون بعضهم بعضا بعد كل ماجرى بينهم .
الليقا : المظهر الحسن .
البريقة : مدينة صغيرة تبعد شرق سرت بحوالي 260 كيلو متر تقريبا * وكان بها أحدى معتقلات الأستعمار الأيطالى الفاشستى والتى تم حصر وضم قبيلة العبيدات هناك * وقال ردولفو جيرسيانى أنه تعداد العبيدات فى هذا المعتقل عند دخولهم وصل الي 76 الف نسمة وقيل أنه قد تم أبادت ثلثيهم * كما يوضع الشاعر هنا بقوله (ثلث من اللى عاد) * اي أصبح عددهم عند خورجهم لا يزيد عن 31 ألف نسمة .
وين المسا والصبح مجمع ريقة : اى حتى يلتقى المساء بالصبح وهم يعذبون حتى النساء منهم بالجلد .
ملهاد : أى غرضه و مطلوبه .
نكرنا مركز الجهاد : أى بعد كل ما رأته قبيلة العبيدات من جهاد وقتال وتعذيب وأباده لم يذكرهم تاريخ الجهاد الليبي و أنكر جهادهم