نتناول فى هذه الصفحات اقدم الروايات بما قاله الشعراء بهذه المنطقه التى تقع فى الجزء الغربى من الجبل الاخضر والخرمه والسد والبطنان ودفنه وبما اننا لا نملك التاريخ الذى قيلة به هذه الاشعارالا اننا نتوقع انها قيلت ماقبل القرن السادس عشر او فى القرن السادس عشر حسب التقديرات التى اتوقعها وهى قابله للتعديل والنقد وهذا اجتها شخصى احتمال الخطا به اكثر من الصواب .
وبما اننى انتمى لقبيلة العبيدات فهذه الاشعار ينسبها الرواه لاسلافى واننى رتبتها حسب الاقدم فالاقدم وذلك حسب اعتقادى ايضاً طالباً من الله التوفيق .
اولاً
عوينه سعيد فائد
هى عوينه سعيد فائد اذويب عقار الذئب بوالليل وهى زوجة عبيد بن واعر بن عبيد بن حرب بن عقار
اى والدة عبدالمولى لبح ومرعى وابوزيد .
وقد ذكر بعض الرواه ان هناك غزو قد غزاء هذه المنطقه قادمن الجهه الشرقيه اى من مصر واخذ ابل عبيد بن واعر وكانت عوينه قد اخذت مع الابل وبعد مرور ايام رات ظيف بالمنطقه التى يقيم بها الذين خطفوها مع الابل وعرفت من لباسه انه من برقه فطلبت من احد الرعاه ان يحضر لها بعض من زيت القار لتقوم بطلا ناقه قد اصيبة بالجرب وكانت تترنم ( اتقذر ) قائله :
انتى اجـــــربك راقى ع الشوايا *** سيدك غاب والــــراعى وحيد
حيه اليـــــوم يا ميل الحـــــوايا *** هلها غايباتـــــــن فى الصعيد
عقلى غــــــــام ودوغش سمايا *** يا دوار حــــــــــــــدثلى سعيد
فـــائد خوى هو قـــــرم السرايا *** خــــال لبح يلحق مـــــا ايريد
فــوق الحمــر مــرفــوع العنايا *** ومرعى فـــوق وافيت الجريد
اطناشر يــوم فى قطــــع الثنايا *** على كيف خـــــــويه مى بعيد
ايجــو فى فجـــــــر ولا فى قييا *** يلقــو غـــوش نسـوان وعبيد
هـــذاك اليـــوم هــو حد النوايا *** نا ويـــــاك يا بنت الغــــــــديد
ثانياً
عبدالمولى ( لبح ) بن عبيد
هو عبدالمولى بن عبيد بن واعر بن اعبيد بن حرب بن عقار بن الذئب بوالليل ويقال ان له ابن يدعى مرعى كان يرعى الابل مع النعيعيس ابنه بالتبنى وقد حضر ذات يوم النعيعيس ولم يحضر مرعى وعندما ساله قال له لقد غادرنى عائدن الى المضار ( النجع ) منذو الصباح وبحث الشيخ عبدالمولى على مرعى ولم يجد له اثر ثم اكتشف اكتشف ان لباس ابنه ( جرد ) قد خبى فى ( البرضعه ) فطلب من النعيعيس مغادرت المضارب خوفاً عليه من القتل وبعد مغادرته ابلغ عن الفاجعه وقد قيل انه قال :
مــرعى كيف عــرجون الشفيق *** اللى كل يــوم فى طـوله ايزيد
طاح وجــت طيحته فى غــريق *** محــاك الله يـا رزق الحريص
بعد ان ان سيطر النعيعيس على منطقة درنه جزء بالشيخ عبدالمولى ( لبح ) بالسجن وهو عباره عن بائر يقال ان اسمه بئر الديلمى بمدينة درنه فقد قيل انه قال :
لا عـــــاد يا رجل تمشى *** بين ام شيبـــــه وقـــــــــابس
ولا عـــاد تـردى غديرن *** عليه جـــــرت المـــــال حبس
ام شيبه هو لقب لزوجنه مريم ابنت ابوبكر ( الجبيرى ) بن حبيب بن شاهين بن عبيد بن حرب بن عقار بن الذئب بوالليل وهى والدت حبيب ومنصور وهما جدا الفرعان الرئيسياً من قبيلة عيت مريم نسبه لها اما قابس فهى اصغر زوجاته وهى تنتمى لقبيلة المغاربه وقد اطلق على اسماء ابناءها عيت قابس
ثالثاً
حبيب عبدالمولى عبيد
عندم سيطر اولاد على وهو الفرع الثالث من ابناء عقار بن الذئب ابو الليل قام الشيخ يونس القرى بتزويد حبيب بن عبدالمولى بن عبيد بن واعر بن عبيد بن حرب بن عقار بالمال وهو ما يقال ( ارقبة النعامه ) للذهاب الى طرابلس الغرب مقر حاكم ولاية ليبيا التركى ( العثمانى ) لطلب المساعده منه ويقال انه استعار جواد من الشيخ يونس القرى اسمه ( الوراد ) وحيث كان الجواد من الجياد الاصيلهوحوفاً ان يسلب منه قام بجلب المياه من الابار على ظهره حتى لا يكون مطلوب من اولا على .
فامتطاه حبيب واتجه غرباً وبعد يوم او يومان دخل منطقة شحات وكان بها حداد فتوجه اليه حبيب وطلب منه ان يقوم بتركيب نعل ( حثاوى ) فقال له الحداد اترغب بتركيب صدر او قفل ارجله الاماميه ام ارجله الخلفيه فقال له حبيب :
بالقفل ما نقـــــرضـــوك *** وبــــالصـــدر نمشـــو رضايا
اجعنك كيف معطــن العد *** الى ايجـــــوك يمشــــو روايا
فقام بتركيب صدر وقفل واعطاه انعل احتاطيه وبعد ما يقرب من شهران وصل اللى طرابلس وقابل حاكم ولاية طرابلس التركى وخاطبه قائلاً :
نا بـــــوى يـــــــــــــا بى محمود *** مقتـــــول مـــــــا لـــــه جنايه
عاش ميــــر فى وطــن امحسود *** اقتلـــــــوه نـــــــــــاساً رعايا
ستين يـــــوم والكـــــوت مشدود *** فى جلــــــــوتـــــــــك للشكايا
انريد قنــــو ووتــــــــــــاه بارود *** يستـــــــــــــوفيلنا من اعدايا
اللى أيـــــرد منهــــــم انساعدوه *** وياخــــــذ جميع الهـــــــــدايا
واللى اقيـــــم منهم انهنـــــــــوه *** وينــــــــال كل الغــــــــــــوايا
فزوده الحاكم ( الوالى ) بالسلاح والمقاتلين وحسب ما يقال ان الوالى وضع جذع نخله وطلب من الفرسان الذين شاركو بهذه الحمله ( التجريده ) ان يمرو من عليها حتى يتهشم الجذع .
وصل حبيب اللى برقه وترك الحمله التى معه بمنطقة الشبيكه وغير من هيئته حتى لا يتعرف عليه احد من افراد قبيلة اولاد على وبعد يوم او يومان وصل الى غدير بوهندى ووجد الشيخ يونس القرى يلعب بلعبه شعبيه اسمها ( الشيزه ) مع افراد من قبيلة اولاد على فتعرف عليه الشيخ يونس القرى وقال له
ســـــلامات واستخبـرنه *** ســــلامــــــــات ويش الغاوى
على فارسً غــــاب عنه *** مطـــــار بـــــوم ولا نــــداوى
اللى بــــوه مــــــا ركبنه *** العـــــزام والـــــــــزاد شاوى
ادمــوعى كما عيب شنه *** على اغيـــــــاب لاخ الكفاوى
حبيب :
عطى اثنين خليــــك منه *** وخليـــــك راجــــــــل ابجاوى
الفارس اللى سلــت عنه *** يــــا اوجـــاء عليه المهاوى
يوم غبكـــم يــــوم ضنه *** قحـــــز اصحى مـــــا البلاوى
تنظـــــــر ازوار الحصنا *** والبارود دايـــــــــــــر زداوى
وتحـق هاالفريق المبنى *** وهــــــو هجيج رايح شماوى
ميــــرك هــــــذال المعنا *** بــــــــذار والقيلــــــــه تقاوى
يونس القرى :
العب بينا مــوش بالصد *** وصحى يــــا ولـــد م الشماته
القلـــــب راق والله رايد *** ان كان خـــــوى طالــت قناته
اوسوق التعب راه له حد ***حتى لـــــو طغــــــــا فى نباته
حبيب :
يا حـــــاج صـــدق النيه *** عطى اثنين وفهــــــم جـوابى
اورودلهــــــا شى حطيه *** قبلى ديـــــــر فى قض غــابى
منبـــــوته غنى ع الميه *** هـــــو امنات عــــوج الرقابى
ضنك ان جـت جور مائه *** مـــن غيـــر طارشات النقابى
كى تصل الشبيكه عشيه *** ضنك اتضاوى الغــــــــــرابى
يونس القرى :
ريت الثلـــم وين ما انهد *** هـــــو امقحــــزه هـــو امباته
ويجى ع المخيلى امرسم *** ويجــــن يلعبـــن جـــاســــاته
على الحمـــر تلقاه ممتد *** جــــــرار الهيشه نــــــــازلته
مـــا ايبدلـــو سيمة الجد *** ســــريب الــــــوحش ناسياته
اطول سعيهم سلعة المد ***وتلحـــــــق على وارداتـــــــه
حبيب :
يا حـــــاج خليك لعــــاب *** وطحـــــن الــــرحى بالفراشه
اطيـورك اللى قبل ذهاب *** متجــــــذرات جنـــــك دهاشه
يا حــاج مـــا كنت ذهاب *** ولا فيــــــك شى م اليــــــاشه
خــذها على زينت الداب *** وخلى النساء ع الــــــــدباشه
راء ايقابلك ديـر وركاب *** صـــــــلابته فى هشــــــــاشه
خلى حشوها فيـه سياب *** بعيــــــد عن كشيش الحناشه
فقام حبيب مع القوه المصاحبه له بطرد اولا د على من برقه اللى ان وصلة اللى السلوم ( العقبه ) وجد حبيب بن عبدالمولى امراه عجوز قد سقطت من على ظهر الناقه التى تحملها فى هودجها كادوره
( كرمود ) فقام حبيب بمساعدتها فسالته من انت ايها الفارس الشهم فانا لدى ابنا يردون مثل هذا الصنيع الذى لا يقوم به الا الشرفا من الرجال فقال لها :
نــا اللى انجيب التجاريد *** ونــــتا اللى انـــــدل الصفافى
وتا اللى انخلى الكراميد *** فــــــوق م العجائــــــز مكافى
رابعاً
ارفاد عبدالمولى
هو ارفاد بن عبدالمولى بن عبيد بن واعر بن عبيد بن حرب بن عقار بن الذئب بوالليل وهو الابن الثانى لعبدالمولى من زوجته مسعوده عريف مسعود محمد ( برعاص ) ويقال مسعوده عبدالمولى مسعود برعاص حيث انجبت ثلاث ابناء هم ابو ايمامه وارفاد وابوضاوى وكان ارفاد خبير فى الصحراء ويقال انه ذات مره تاه ولم يعرف( الغرب م الشرق ) اى الجهات يقصد فطلب من الله مساعدته قائلاً :
يا كاسى العظـم بالحـــم *** وكاسى اللحــــم بالشمــــــايل
ويا مالى العــروق بالدم *** ويلى عليـــــــــــك التكايــــــل
جيبنى على درب عــامر *** للخـــــرمه امنات الشـــــوايل
ويقال انه قال :
سـريره على لـــون جلد التباوى *** قـــوره شماوى *** خبرته على وصف واحـــــــد ازواوى
يقال انه التقاء ارفاد وحبيب على مشارف مدينة درنه فسال حبيب ارفاد اين اين منازلكم الان فقال له ارفاد :
وهى وارده تحــــدر على الجدى *** وتصــــدر على اسهيـــل بيده
ان كان يا حبيب تعــــــرف الكنو *** وان كان مــا فى كلامك تقيده
فرد حبيب بن عبدالمولى قائلاً :
فى بــــــو قطف واســــــع الجال *** مـــــــول المصارف ابعـــادى
شـــــــرابه يفـــرغ مـــــع هـــود *** ايجى للتميمى امقــــــــــــادى
فقال له ارفاد هذا غوط طارق واهلى لا يقمون به حالياً
فقال له حبيب
فى غـــــوط بالســـــــــــــر نبات *** وفيــــــــه م المغـــاريب ماره
شعبــــه على مطيــــــح الشمس *** ومبات القطــــــــــا فى اقتاره
فقال له ارفاد هذا غوط الشجره ( الزره ) زاهلى لا يقيمون به حالياً
فقال له حبيب :
فى هـــــــــــود متلقيه هـــــــــود *** وغــــربيه مشـــــــراف عالى
ايجنه افــرقها مـــــع القـــــــــود *** اخلاط هــــن وريم الغــــزالى
فقال له ارفاد هذا غوط العفرج زاهلى لا يقيمون به حالياً
فقال له حبيب :
فى ديــــــــر متلقيه ديــــــــــــــر *** مــــــول العقايـــــر كثيــــــره
يا ارفـــــاد تسخى وتعـــزم الغير *** وننقانــــك احما كل جيـــــــره
تزوجن هند ابنت عبدالمولى وهى شقيقة حبيب ومنصو من ادريس الودادى عوكل بن اعبيد بن حرب بن عقار بن الذئب ابوالليل وكانت تعز عليه والدته فقال فيها قبل وفاته :
تستاهلـــــه والـــــــــــــــــــــدتنا *** حليب النيــــاق المهــــــــاجى
يا طـــــــــــــــول مـــــــا درجتنا *** تمــــــل اوفينا اتـــــــــــراجى
وعندما انتقل الى جوار ربه بنت البيت على قبره وقررت عدم فراق ذريحه وطلب منها حبيب الانتقال فابت فقال لها :
عــــــديه قبـــــر الـــــــــــودادى *** اللى ضمــــدنه احجــــــــــاره
يامــــــا اركــــــــــــب من فنادى *** وبـــــرور السعادى اديـــــاره
فقالت هذا رجل عاش حياته ولم يترك من عمره حتى يوم
فقال لها :
عـــــديه كى بـــــوك يــــــــا هند *** ميــــراً على النـــــــاس غالى
عـــــريض صـــــــدر وافى الزند *** عشاء فــــارغـــــات المخالى
فقالت هذا رجل ترك صيت ونسل لن ينتهى من بعده
فقال لها :
عديـــــه كى خـــــــــوك منصور *** حصل فى ابــــــلاد المـــــاطه
سمنه على العيش بتــــــــــــرور *** ويلبس جــــديد الخيــــــــاطه
له يـــــرقبن فلـــــــــــــح بسيور *** وغلمـــــان دوم تحـــــت باطا
هــــــو اللى اخليه منشــــــــــور *** ع الفلـــــو محــــــــــلا نشاطا
فقالت له ان عاهدتنى باحضاره سارحل معك
هذه الروايه جمعة من الشيخ مصطفى حمد امحمد ابلال من عائلة ابلال العبيدى المريمى
ومن الحاج محمد عبدالواحد الساعدى اللافى عائلة الساعدى على الرفادى
ومن الحاج سعد محمد شحات عائلة على الرفاد
معى تجياتى
عبدالنبى اجويده الرفادى
وبما اننى انتمى لقبيلة العبيدات فهذه الاشعار ينسبها الرواه لاسلافى واننى رتبتها حسب الاقدم فالاقدم وذلك حسب اعتقادى ايضاً طالباً من الله التوفيق .
اولاً
عوينه سعيد فائد
هى عوينه سعيد فائد اذويب عقار الذئب بوالليل وهى زوجة عبيد بن واعر بن عبيد بن حرب بن عقار
اى والدة عبدالمولى لبح ومرعى وابوزيد .
وقد ذكر بعض الرواه ان هناك غزو قد غزاء هذه المنطقه قادمن الجهه الشرقيه اى من مصر واخذ ابل عبيد بن واعر وكانت عوينه قد اخذت مع الابل وبعد مرور ايام رات ظيف بالمنطقه التى يقيم بها الذين خطفوها مع الابل وعرفت من لباسه انه من برقه فطلبت من احد الرعاه ان يحضر لها بعض من زيت القار لتقوم بطلا ناقه قد اصيبة بالجرب وكانت تترنم ( اتقذر ) قائله :
انتى اجـــــربك راقى ع الشوايا *** سيدك غاب والــــراعى وحيد
حيه اليـــــوم يا ميل الحـــــوايا *** هلها غايباتـــــــن فى الصعيد
عقلى غــــــــام ودوغش سمايا *** يا دوار حــــــــــــــدثلى سعيد
فـــائد خوى هو قـــــرم السرايا *** خــــال لبح يلحق مـــــا ايريد
فــوق الحمــر مــرفــوع العنايا *** ومرعى فـــوق وافيت الجريد
اطناشر يــوم فى قطــــع الثنايا *** على كيف خـــــــويه مى بعيد
ايجــو فى فجـــــــر ولا فى قييا *** يلقــو غـــوش نسـوان وعبيد
هـــذاك اليـــوم هــو حد النوايا *** نا ويـــــاك يا بنت الغــــــــديد
ثانياً
عبدالمولى ( لبح ) بن عبيد
هو عبدالمولى بن عبيد بن واعر بن اعبيد بن حرب بن عقار بن الذئب بوالليل ويقال ان له ابن يدعى مرعى كان يرعى الابل مع النعيعيس ابنه بالتبنى وقد حضر ذات يوم النعيعيس ولم يحضر مرعى وعندما ساله قال له لقد غادرنى عائدن الى المضار ( النجع ) منذو الصباح وبحث الشيخ عبدالمولى على مرعى ولم يجد له اثر ثم اكتشف اكتشف ان لباس ابنه ( جرد ) قد خبى فى ( البرضعه ) فطلب من النعيعيس مغادرت المضارب خوفاً عليه من القتل وبعد مغادرته ابلغ عن الفاجعه وقد قيل انه قال :
مــرعى كيف عــرجون الشفيق *** اللى كل يــوم فى طـوله ايزيد
طاح وجــت طيحته فى غــريق *** محــاك الله يـا رزق الحريص
بعد ان ان سيطر النعيعيس على منطقة درنه جزء بالشيخ عبدالمولى ( لبح ) بالسجن وهو عباره عن بائر يقال ان اسمه بئر الديلمى بمدينة درنه فقد قيل انه قال :
لا عـــــاد يا رجل تمشى *** بين ام شيبـــــه وقـــــــــابس
ولا عـــاد تـردى غديرن *** عليه جـــــرت المـــــال حبس
ام شيبه هو لقب لزوجنه مريم ابنت ابوبكر ( الجبيرى ) بن حبيب بن شاهين بن عبيد بن حرب بن عقار بن الذئب بوالليل وهى والدت حبيب ومنصور وهما جدا الفرعان الرئيسياً من قبيلة عيت مريم نسبه لها اما قابس فهى اصغر زوجاته وهى تنتمى لقبيلة المغاربه وقد اطلق على اسماء ابناءها عيت قابس
ثالثاً
حبيب عبدالمولى عبيد
عندم سيطر اولاد على وهو الفرع الثالث من ابناء عقار بن الذئب ابو الليل قام الشيخ يونس القرى بتزويد حبيب بن عبدالمولى بن عبيد بن واعر بن عبيد بن حرب بن عقار بالمال وهو ما يقال ( ارقبة النعامه ) للذهاب الى طرابلس الغرب مقر حاكم ولاية ليبيا التركى ( العثمانى ) لطلب المساعده منه ويقال انه استعار جواد من الشيخ يونس القرى اسمه ( الوراد ) وحيث كان الجواد من الجياد الاصيلهوحوفاً ان يسلب منه قام بجلب المياه من الابار على ظهره حتى لا يكون مطلوب من اولا على .
فامتطاه حبيب واتجه غرباً وبعد يوم او يومان دخل منطقة شحات وكان بها حداد فتوجه اليه حبيب وطلب منه ان يقوم بتركيب نعل ( حثاوى ) فقال له الحداد اترغب بتركيب صدر او قفل ارجله الاماميه ام ارجله الخلفيه فقال له حبيب :
بالقفل ما نقـــــرضـــوك *** وبــــالصـــدر نمشـــو رضايا
اجعنك كيف معطــن العد *** الى ايجـــــوك يمشــــو روايا
فقام بتركيب صدر وقفل واعطاه انعل احتاطيه وبعد ما يقرب من شهران وصل اللى طرابلس وقابل حاكم ولاية طرابلس التركى وخاطبه قائلاً :
نا بـــــوى يـــــــــــــا بى محمود *** مقتـــــول مـــــــا لـــــه جنايه
عاش ميــــر فى وطــن امحسود *** اقتلـــــــوه نـــــــــــاساً رعايا
ستين يـــــوم والكـــــوت مشدود *** فى جلــــــــوتـــــــــك للشكايا
انريد قنــــو ووتــــــــــــاه بارود *** يستـــــــــــــوفيلنا من اعدايا
اللى أيـــــرد منهــــــم انساعدوه *** وياخــــــذ جميع الهـــــــــدايا
واللى اقيـــــم منهم انهنـــــــــوه *** وينــــــــال كل الغــــــــــــوايا
فزوده الحاكم ( الوالى ) بالسلاح والمقاتلين وحسب ما يقال ان الوالى وضع جذع نخله وطلب من الفرسان الذين شاركو بهذه الحمله ( التجريده ) ان يمرو من عليها حتى يتهشم الجذع .
وصل حبيب اللى برقه وترك الحمله التى معه بمنطقة الشبيكه وغير من هيئته حتى لا يتعرف عليه احد من افراد قبيلة اولاد على وبعد يوم او يومان وصل الى غدير بوهندى ووجد الشيخ يونس القرى يلعب بلعبه شعبيه اسمها ( الشيزه ) مع افراد من قبيلة اولاد على فتعرف عليه الشيخ يونس القرى وقال له
ســـــلامات واستخبـرنه *** ســــلامــــــــات ويش الغاوى
على فارسً غــــاب عنه *** مطـــــار بـــــوم ولا نــــداوى
اللى بــــوه مــــــا ركبنه *** العـــــزام والـــــــــزاد شاوى
ادمــوعى كما عيب شنه *** على اغيـــــــاب لاخ الكفاوى
حبيب :
عطى اثنين خليــــك منه *** وخليـــــك راجــــــــل ابجاوى
الفارس اللى سلــت عنه *** يــــا اوجـــاء عليه المهاوى
يوم غبكـــم يــــوم ضنه *** قحـــــز اصحى مـــــا البلاوى
تنظـــــــر ازوار الحصنا *** والبارود دايـــــــــــــر زداوى
وتحـق هاالفريق المبنى *** وهــــــو هجيج رايح شماوى
ميــــرك هــــــذال المعنا *** بــــــــذار والقيلــــــــه تقاوى
يونس القرى :
العب بينا مــوش بالصد *** وصحى يــــا ولـــد م الشماته
القلـــــب راق والله رايد *** ان كان خـــــوى طالــت قناته
اوسوق التعب راه له حد ***حتى لـــــو طغــــــــا فى نباته
حبيب :
يا حـــــاج صـــدق النيه *** عطى اثنين وفهــــــم جـوابى
اورودلهــــــا شى حطيه *** قبلى ديـــــــر فى قض غــابى
منبـــــوته غنى ع الميه *** هـــــو امنات عــــوج الرقابى
ضنك ان جـت جور مائه *** مـــن غيـــر طارشات النقابى
كى تصل الشبيكه عشيه *** ضنك اتضاوى الغــــــــــرابى
يونس القرى :
ريت الثلـــم وين ما انهد *** هـــــو امقحــــزه هـــو امباته
ويجى ع المخيلى امرسم *** ويجــــن يلعبـــن جـــاســــاته
على الحمـــر تلقاه ممتد *** جــــــرار الهيشه نــــــــازلته
مـــا ايبدلـــو سيمة الجد *** ســــريب الــــــوحش ناسياته
اطول سعيهم سلعة المد ***وتلحـــــــق على وارداتـــــــه
حبيب :
يا حـــــاج خليك لعــــاب *** وطحـــــن الــــرحى بالفراشه
اطيـورك اللى قبل ذهاب *** متجــــــذرات جنـــــك دهاشه
يا حــاج مـــا كنت ذهاب *** ولا فيــــــك شى م اليــــــاشه
خــذها على زينت الداب *** وخلى النساء ع الــــــــدباشه
راء ايقابلك ديـر وركاب *** صـــــــلابته فى هشــــــــاشه
خلى حشوها فيـه سياب *** بعيــــــد عن كشيش الحناشه
فقام حبيب مع القوه المصاحبه له بطرد اولا د على من برقه اللى ان وصلة اللى السلوم ( العقبه ) وجد حبيب بن عبدالمولى امراه عجوز قد سقطت من على ظهر الناقه التى تحملها فى هودجها كادوره
( كرمود ) فقام حبيب بمساعدتها فسالته من انت ايها الفارس الشهم فانا لدى ابنا يردون مثل هذا الصنيع الذى لا يقوم به الا الشرفا من الرجال فقال لها :
نــا اللى انجيب التجاريد *** ونــــتا اللى انـــــدل الصفافى
وتا اللى انخلى الكراميد *** فــــــوق م العجائــــــز مكافى
رابعاً
ارفاد عبدالمولى
هو ارفاد بن عبدالمولى بن عبيد بن واعر بن عبيد بن حرب بن عقار بن الذئب بوالليل وهو الابن الثانى لعبدالمولى من زوجته مسعوده عريف مسعود محمد ( برعاص ) ويقال مسعوده عبدالمولى مسعود برعاص حيث انجبت ثلاث ابناء هم ابو ايمامه وارفاد وابوضاوى وكان ارفاد خبير فى الصحراء ويقال انه ذات مره تاه ولم يعرف( الغرب م الشرق ) اى الجهات يقصد فطلب من الله مساعدته قائلاً :
يا كاسى العظـم بالحـــم *** وكاسى اللحــــم بالشمــــــايل
ويا مالى العــروق بالدم *** ويلى عليـــــــــــك التكايــــــل
جيبنى على درب عــامر *** للخـــــرمه امنات الشـــــوايل
ويقال انه قال :
سـريره على لـــون جلد التباوى *** قـــوره شماوى *** خبرته على وصف واحـــــــد ازواوى
يقال انه التقاء ارفاد وحبيب على مشارف مدينة درنه فسال حبيب ارفاد اين اين منازلكم الان فقال له ارفاد :
وهى وارده تحــــدر على الجدى *** وتصــــدر على اسهيـــل بيده
ان كان يا حبيب تعــــــرف الكنو *** وان كان مــا فى كلامك تقيده
فرد حبيب بن عبدالمولى قائلاً :
فى بــــــو قطف واســــــع الجال *** مـــــــول المصارف ابعـــادى
شـــــــرابه يفـــرغ مـــــع هـــود *** ايجى للتميمى امقــــــــــــادى
فقال له ارفاد هذا غوط طارق واهلى لا يقمون به حالياً
فقال له حبيب
فى غـــــوط بالســـــــــــــر نبات *** وفيــــــــه م المغـــاريب ماره
شعبــــه على مطيــــــح الشمس *** ومبات القطــــــــــا فى اقتاره
فقال له ارفاد هذا غوط الشجره ( الزره ) زاهلى لا يقيمون به حالياً
فقال له حبيب :
فى هـــــــــــود متلقيه هـــــــــود *** وغــــربيه مشـــــــراف عالى
ايجنه افــرقها مـــــع القـــــــــود *** اخلاط هــــن وريم الغــــزالى
فقال له ارفاد هذا غوط العفرج زاهلى لا يقيمون به حالياً
فقال له حبيب :
فى ديــــــــر متلقيه ديــــــــــــــر *** مــــــول العقايـــــر كثيــــــره
يا ارفـــــاد تسخى وتعـــزم الغير *** وننقانــــك احما كل جيـــــــره
تزوجن هند ابنت عبدالمولى وهى شقيقة حبيب ومنصو من ادريس الودادى عوكل بن اعبيد بن حرب بن عقار بن الذئب ابوالليل وكانت تعز عليه والدته فقال فيها قبل وفاته :
تستاهلـــــه والـــــــــــــــــــــدتنا *** حليب النيــــاق المهــــــــاجى
يا طـــــــــــــــول مـــــــا درجتنا *** تمــــــل اوفينا اتـــــــــــراجى
وعندما انتقل الى جوار ربه بنت البيت على قبره وقررت عدم فراق ذريحه وطلب منها حبيب الانتقال فابت فقال لها :
عــــــديه قبـــــر الـــــــــــودادى *** اللى ضمــــدنه احجــــــــــاره
يامــــــا اركــــــــــــب من فنادى *** وبـــــرور السعادى اديـــــاره
فقالت هذا رجل عاش حياته ولم يترك من عمره حتى يوم
فقال لها :
عـــــديه كى بـــــوك يــــــــا هند *** ميــــراً على النـــــــاس غالى
عـــــريض صـــــــدر وافى الزند *** عشاء فــــارغـــــات المخالى
فقالت هذا رجل ترك صيت ونسل لن ينتهى من بعده
فقال لها :
عديـــــه كى خـــــــــوك منصور *** حصل فى ابــــــلاد المـــــاطه
سمنه على العيش بتــــــــــــرور *** ويلبس جــــديد الخيــــــــاطه
له يـــــرقبن فلـــــــــــــح بسيور *** وغلمـــــان دوم تحـــــت باطا
هــــــو اللى اخليه منشــــــــــور *** ع الفلـــــو محــــــــــلا نشاطا
فقالت له ان عاهدتنى باحضاره سارحل معك
هذه الروايه جمعة من الشيخ مصطفى حمد امحمد ابلال من عائلة ابلال العبيدى المريمى
ومن الحاج محمد عبدالواحد الساعدى اللافى عائلة الساعدى على الرفادى
ومن الحاج سعد محمد شحات عائلة على الرفاد
معى تجياتى
عبدالنبى اجويده الرفادى