البوابة
ولد المجاهد عبدالحميد بوفلقة عام 1884 بقرية عين مارة شرقي مدينة درنة وتربي كاغيرة من الشباب على الفورسية وتعلم الزراعة على يد والده في تلك المناطق التي تنتج الخضروات والعنب والتين وتلقي علومه بزاوية عين مارة تحت يد مشايخ أجلاء والتحق بحركة الجهاد منذ بداية الغزو الايطالي 1911م تحت لواء الشيخ أحمد الشريف وأشترك في المعارك الأولي هي يوم معركة( الرحيل) 28/10/1911م . و شارك المجاهد يوم 17 /9 /1912م في الهجوم إلي جانب مئات من المجاهدين على الثلاثة مواقع لقوات الإيطالية هي القرقف... رأس اللبن...عين بنت المتجاورة كموقع واحد شرقي مدينة درنة واختير ضمن المرشحين للدراسة بالكلية العسكرية بتركيا لمدة ثلاث سنوات وكان متميزا في دراسته ومن أبرز الطلبة الليبيين علما وأخلاق .
وهذه شهادة من ناظر الحربية أنور باشا
وخصصه الشيخ أحمد الشريف للالتحاق للنواحي الأربعة بمنطقة طرابلس وأقام بمعسكرات المجاهدين بكثير من المناطق الغربية مثل ترهونة ومصراتة وسرت غيرها وذلك دام لمدة سبع سنوات مشاركا في كافة المعارك التي جرت بمنطقة طرابلس من معركة (سواني بن ادم ) وسرت وحتى معركة القرضابية الكبرى . جاهد بوفلقة لقناعته بفضل الجهاد وحبه لوطنه ليبيا، فحارب في كل بقاع ليبيا ولم يعترف في حياته بالفئوية والقبلية وإنما كان مجاهدا مخلصا مع الكل مبتعدا عن الحساسيات التي تدمر العلاقات وتخلق الفتن، فجاهد تحت أمره أبطال الجهاد مثل المجاهد الشيخ أحمد الشريف وعبدالنبي بالخير واحمد المريض ورمضان السويحلي وقد شهد له رفقاء الجهاد بقوة الصريمة والشجاعة النادرة ولم يسجل عليه موقف تخاذلي أبدا مدي حياته . التحق بالمجاهدين ببرقة للجهاد تحت أمرة المجاهد احمد الشريف فواصل الجهاد معه محققا بطولات نادرة منها إنقاذ طفل من بين يدي الجنود الايطاليين وإرجاعه لوالدته التي تبكي بحرقة لفقدان ابنها فقد هاجم جموع الايطاليين معتلي حصانه وشق صفوفهم راميا بالرصاص متوجها للممسك بالطفل وخلصه في سرعة البرق دون خوف أو وجل مما أربك الجنود الايطاليين ولم يستطيعوا الرمي عليه بالرصاص الاَ بعد خروجه من بين صفوفهم ولم يصاب بأذى في هذه الغارة ولكن قد جرح مرات عدة في المعارك الشرف العديدة التي خاضها.
واصل الجهاد بقوة بعد استلام قيادة الجهاد للبطل الشيخ عمر المختار مشاركا بكافة المعارك التي وقعت بالجبل الأخضر وكان أخرها معركة (قوس الخرص) الواقعة علي الطريق الساحلي شمال شرق عين مارة والتي دارت رحاها بعد ترحيل المواطنين لمعتقل البريقة. لم يتخل عن الجهاد يوما ملاصقا للبطل الشيخ عمر المختار باعتباره مستشارا عسكريا له رغم صعوبة الحياة وندرة المأكل والملبس بل زاده قوة وإصرارا علي مواصلة الجهاد ووصل إلي رتبة بكباشي
ولقد كان المجاهد الكبير عبدالحميد بوفلقة المنصوري من خبرة ضباط المجاهدين الذين يقدرهم شيخ الشهداء عمر المختار ، كما كان يعتمد عليه بشكل مباشر نائبة في دور العبيدات والحاسة الشهيد الفضيل بوعمر والمجاهد عبدالحميد بوفلقة مقاتل سابق خاض المعارك تحت قيادة المجاهد الكبير السيد أحمد الشريف ، كما شارك في عدة معارك منها : معركة المسلقون بمرتوبة ومعركة الرحيبة ومعركة بلقس ومعركة رواج وغيره .
هذه الرسالة من السيد محمد رضاء المهدي السنوسي بتكليفه بإدارة دور الحاسة والعبيدات
وفي رواية المجاهد المهدي سالم ميلاد قرارة في معركة (وادي الرملة ) قال في هذه المعركة أصيب المجاهدين بضربة قوية ولم تكن هناك مقارنة بين القوات الأيطالية وبين قوات المجاهدين وأذكر أستشهد من المجاهدين عددا كبير منهم المجاهد محمد الشيباني والمجاهد عبدالله العمامى والمجاهد مفتاح قرقوم وكانوا من طابور السويحلي . وقد كان رفاقي في الجهاد خلال وجودي في دور البراعصة المجاهد حمد الغماري والمجاهد الصل الجلغافي .ورفاقي من دور الحاسة المجاهد صالح هيوب والمجاهد أحميدة بوعمر والمجاهد أقطيط موسي والمجاهد عبدالحق الطائع والمجاهد عبدالحميد بوفلقة المنصوري والمجاهد صالح بومطير العبيدي . (1)
وفي رواية أخرى للمجاهد مجيد يونس مصطفي الجياش . في (قصور المراغ ) وقع أشتباك مع العدواء وقال في ذلك اليوم جرح المجاهد مجيد بوكسولة الحاسي وبقينا فترة في ذلك المكان وباشرنا في معالجتة بطرق بدائية وكانا نقتات علي لحم صيد الليل والطيور والأعشاب كان قائدنا المجاهد عبدالحميد بوفلقة المنصوري .(2)
وفي معركة (مسلقون) شمال منطقة مسة لقد ذكره المجاهد عثمان محمد بويامنة وكانت أخر معركة كانت عام 1932م وكان قائدنا أحميدة بوعمر الحاسي وكان من رفاقي حميد المبروك الحاسي وحسن بوعزيزة المسماري ومحمد المرضي عبدالرحيم القفيظة الحاسي وعبدالحميد بوفلقة النصوري . أستشهد في هذة المعركة المجاهد محمد بطاوة والمجاهد علي بوأريفة وجرحت المجاهدة صالحة علي الشاك .(3)
وهذه شهادة من السيد أحمد الشريف أو قرار ترقية إلى رتبة (يوز باشي )
بعد استشهاد البطل عمر المختار بستة شهور اجتمع المجاهدون وقرروا ضرورة مغادرة الوطن لمصر علهم يجدوا من يقوى صفوفهم ويساندهم للعودة بقوة جبارة لتحرير الوطن ولكنه أصر أن يبقي ولن يغادر الوطن مادام علي قيد الحياة ونهض تاركا الاجتماع متمنيا النجاح للمغادرين ورافقه مجموعة لاتتجاوز الثلاثين مجاهدا وبعد أيام قبض عليهم في كمين علي مشارف سوسة وباشروا التحقيق معه وسأله ضابط التحقيق عن غايته من القتال فقال قد كنت أود أن أصوب بندقيتي علي روما، قاصدا طرد الايطاليين حتى مشارف روما علي ضوء هذه العبارة نقل لدرنة ووضع تحت الإقامة الجبرية داخل أسوارها لا يغادرها لمدة خمس سنوات ثم أفرج عنه ليعود لقريته (4)عين مارة مزارعا حتى وفاته في 14/11/1980.
-------------------
لقد تحصلت هذه المستندات و الشهادات من حفيد المجاهد (ناصرعبدالله عبدالحميد بوفلقه ) من سكان مدينة البيضاء
.(2).(3).(4) في الصفاحات (15) (16) (46) (75) (67) (120) (163) من كتاب روايات الجهاد للباحث الدكتور مصطفي الهائن (1)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وهذه شهادة من ناظر الحربية أنور باشا
وخصصه الشيخ أحمد الشريف للالتحاق للنواحي الأربعة بمنطقة طرابلس وأقام بمعسكرات المجاهدين بكثير من المناطق الغربية مثل ترهونة ومصراتة وسرت غيرها وذلك دام لمدة سبع سنوات مشاركا في كافة المعارك التي جرت بمنطقة طرابلس من معركة (سواني بن ادم ) وسرت وحتى معركة القرضابية الكبرى . جاهد بوفلقة لقناعته بفضل الجهاد وحبه لوطنه ليبيا، فحارب في كل بقاع ليبيا ولم يعترف في حياته بالفئوية والقبلية وإنما كان مجاهدا مخلصا مع الكل مبتعدا عن الحساسيات التي تدمر العلاقات وتخلق الفتن، فجاهد تحت أمره أبطال الجهاد مثل المجاهد الشيخ أحمد الشريف وعبدالنبي بالخير واحمد المريض ورمضان السويحلي وقد شهد له رفقاء الجهاد بقوة الصريمة والشجاعة النادرة ولم يسجل عليه موقف تخاذلي أبدا مدي حياته . التحق بالمجاهدين ببرقة للجهاد تحت أمرة المجاهد احمد الشريف فواصل الجهاد معه محققا بطولات نادرة منها إنقاذ طفل من بين يدي الجنود الايطاليين وإرجاعه لوالدته التي تبكي بحرقة لفقدان ابنها فقد هاجم جموع الايطاليين معتلي حصانه وشق صفوفهم راميا بالرصاص متوجها للممسك بالطفل وخلصه في سرعة البرق دون خوف أو وجل مما أربك الجنود الايطاليين ولم يستطيعوا الرمي عليه بالرصاص الاَ بعد خروجه من بين صفوفهم ولم يصاب بأذى في هذه الغارة ولكن قد جرح مرات عدة في المعارك الشرف العديدة التي خاضها.
واصل الجهاد بقوة بعد استلام قيادة الجهاد للبطل الشيخ عمر المختار مشاركا بكافة المعارك التي وقعت بالجبل الأخضر وكان أخرها معركة (قوس الخرص) الواقعة علي الطريق الساحلي شمال شرق عين مارة والتي دارت رحاها بعد ترحيل المواطنين لمعتقل البريقة. لم يتخل عن الجهاد يوما ملاصقا للبطل الشيخ عمر المختار باعتباره مستشارا عسكريا له رغم صعوبة الحياة وندرة المأكل والملبس بل زاده قوة وإصرارا علي مواصلة الجهاد ووصل إلي رتبة بكباشي
ولقد كان المجاهد الكبير عبدالحميد بوفلقة المنصوري من خبرة ضباط المجاهدين الذين يقدرهم شيخ الشهداء عمر المختار ، كما كان يعتمد عليه بشكل مباشر نائبة في دور العبيدات والحاسة الشهيد الفضيل بوعمر والمجاهد عبدالحميد بوفلقة مقاتل سابق خاض المعارك تحت قيادة المجاهد الكبير السيد أحمد الشريف ، كما شارك في عدة معارك منها : معركة المسلقون بمرتوبة ومعركة الرحيبة ومعركة بلقس ومعركة رواج وغيره .
هذه الرسالة من السيد محمد رضاء المهدي السنوسي بتكليفه بإدارة دور الحاسة والعبيدات
وفي رواية المجاهد المهدي سالم ميلاد قرارة في معركة (وادي الرملة ) قال في هذه المعركة أصيب المجاهدين بضربة قوية ولم تكن هناك مقارنة بين القوات الأيطالية وبين قوات المجاهدين وأذكر أستشهد من المجاهدين عددا كبير منهم المجاهد محمد الشيباني والمجاهد عبدالله العمامى والمجاهد مفتاح قرقوم وكانوا من طابور السويحلي . وقد كان رفاقي في الجهاد خلال وجودي في دور البراعصة المجاهد حمد الغماري والمجاهد الصل الجلغافي .ورفاقي من دور الحاسة المجاهد صالح هيوب والمجاهد أحميدة بوعمر والمجاهد أقطيط موسي والمجاهد عبدالحق الطائع والمجاهد عبدالحميد بوفلقة المنصوري والمجاهد صالح بومطير العبيدي . (1)
وفي رواية أخرى للمجاهد مجيد يونس مصطفي الجياش . في (قصور المراغ ) وقع أشتباك مع العدواء وقال في ذلك اليوم جرح المجاهد مجيد بوكسولة الحاسي وبقينا فترة في ذلك المكان وباشرنا في معالجتة بطرق بدائية وكانا نقتات علي لحم صيد الليل والطيور والأعشاب كان قائدنا المجاهد عبدالحميد بوفلقة المنصوري .(2)
وفي معركة (مسلقون) شمال منطقة مسة لقد ذكره المجاهد عثمان محمد بويامنة وكانت أخر معركة كانت عام 1932م وكان قائدنا أحميدة بوعمر الحاسي وكان من رفاقي حميد المبروك الحاسي وحسن بوعزيزة المسماري ومحمد المرضي عبدالرحيم القفيظة الحاسي وعبدالحميد بوفلقة النصوري . أستشهد في هذة المعركة المجاهد محمد بطاوة والمجاهد علي بوأريفة وجرحت المجاهدة صالحة علي الشاك .(3)
وهذه شهادة من السيد أحمد الشريف أو قرار ترقية إلى رتبة (يوز باشي )
بعد استشهاد البطل عمر المختار بستة شهور اجتمع المجاهدون وقرروا ضرورة مغادرة الوطن لمصر علهم يجدوا من يقوى صفوفهم ويساندهم للعودة بقوة جبارة لتحرير الوطن ولكنه أصر أن يبقي ولن يغادر الوطن مادام علي قيد الحياة ونهض تاركا الاجتماع متمنيا النجاح للمغادرين ورافقه مجموعة لاتتجاوز الثلاثين مجاهدا وبعد أيام قبض عليهم في كمين علي مشارف سوسة وباشروا التحقيق معه وسأله ضابط التحقيق عن غايته من القتال فقال قد كنت أود أن أصوب بندقيتي علي روما، قاصدا طرد الايطاليين حتى مشارف روما علي ضوء هذه العبارة نقل لدرنة ووضع تحت الإقامة الجبرية داخل أسوارها لا يغادرها لمدة خمس سنوات ثم أفرج عنه ليعود لقريته (4)عين مارة مزارعا حتى وفاته في 14/11/1980.
-------------------
لقد تحصلت هذه المستندات و الشهادات من حفيد المجاهد (ناصرعبدالله عبدالحميد بوفلقه ) من سكان مدينة البيضاء
.(2).(3).(4) في الصفاحات (15) (16) (46) (75) (67) (120) (163) من كتاب روايات الجهاد للباحث الدكتور مصطفي الهائن (1)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
